أي "قوي" ينهي أزمة
كارلوس غصن بين لبنان واليابان؟؟؟
محمد سلام
من يعرض على اليابان مقايضة كارلوس
غصن بكوزو أوكاموتو أحد عناصرالجيش الأحمر الياباني الموجود في لبنان بصفة لاجيء
سياسي بعد مشاركته عام 1972 في عملية مطار اللد بفلسطين المحتلة؟؟؟؟
في الخلفية: نقلاً عن ويكيبيديا:
"المشاركة في العملية
"في 30 أيار 1972، وصل كلٌّ
من كوزو أوكاموتو وياسويوكي ياسودا وأوكودايرا تسويوشي إلى مطار اللد الإسرائيلي
في تل ابيب عن طريق الطيران الجوي الفرنسي قادمين من روما. وبعد النزول من الطائرة
ذهب الثلاثة إلى منطقة الأمتعة للمطالبة باسترداد أمتعتهم، وأخذوا اسلحة رشاشة
كانت معبأة داخل حقائب السفر، وشرعوا في فتح النار على الركاب الآخرين في منطقة
الأمتعة .وكان الهجوم عملية مشتركة بينهم وبين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي
كانت وراء هذه الفكرة ردا على مساعدة اليابان بشن هجمات على الفلسطنيين ,و نتج
عنها قتل 26 شخصا وجرح 71 آخرين. وقتل ياسويوكي ياسودا في الهجوم عندما نفدت
ذخيرته. أما تسويوشي أوكودايرا انتحر بقنبلة يدوية . وأصيب كوزو أوكاموتو بجروح ثم
اعتُقل عندما حاول الفرار من المحطة. وأصبح هذا الهجوم معروفا باسم مذبحة مطار
اللد. وكان الضحايا معظمهم من المسيحيين .كان واحدا من الضحايا الإسرائيليين هارون
كتسير وهو الشقيق الأصغر لإفرايم كاتسير الذي أصبح الرئيس الرابع لاسرائيل.
"المحاكمة واطلاق السراح
"وجَّهت الحكومة الإسرائيلية
الاتهام إلى أوكاموتو بموجب أنظمة طوارئ الدفاع، التي أنشئتها سلطات الانتداب
البريطاني في عام 1945 وطبقتها على المقاتلين الإسرائيليين والعرب. و عين له
المحكمة المحامي كريستمان ماكس المولود في شيكاغو المدرب في بريطانيا ولديه خبرة
في الدفاع عن المتهمين الإسرائيليين بموجب أنظمة الطوارئ قبل عام 1948. وقد فوض
أوكاموتو المحامي لتخليصه من حكم الإعدام وفي 23 يوليو 1973 حكم على كوزو أوكاموتو
بالسجن مدى الحياة في إسرائيل. وقد قامت الجبهة الشعبية وعناصر الجيش الأحمر
الياباني بخطف طائرة يابانية تابعة للخطوط الجوية وطالبوا بالإفراج عن أوكاموتو في
مقابل الإفراج عن الرهائن على متن الطائرة. وأطلق سراح أوكاموتو في عام 1985 بعد
13 عاما، وذلك كجزء من عملية تبادل للأسرى مع الفصائل الفلسطينية. وبعد خروجه من
السجن في إسرائيل انتقل كوزو أوكاموتو إلى ليبيا ثم سوريا وأخيرا إلى لبنان حيث لم
شملهم مع غيره من أعضاء الجيش الأحمر الياباني.
"نقل إلى لبنان
"في 15 فبراير 1997، اعتقل
لبنان خمسة من أعضاء الجيش الأحمر هارو واكو، ماساو أداتشي، ماريكو ياماموتو،
توراكازو أوكاموتو وكوزو لاستخدامهم جوازات سفر مزورة وانتهاء تأشيرة دخولهم. وحكم
عليهم بالسجن ثلاث سنوات. وقد اصدرالحكمة القاضي سهيل عبد سامز في 31 يوليو 1997
.و بعد ان انتهت مدة السجن،رحَّل لبنان أربعة من أعضاء الجيش الأحمر الياباني إلى
الأردن ومن عمان إلى اليابان عبر الطائرة وقد منحت الحكومة اللبنانية حق اللجوء
السياسي لأوكاموتو كوزو لأنه وفقا للحكومة اللبنانية انه قد شارك في عمليات
المقاومة ضد إسرائيل وتعرض للتعذيب في السجون الإسرائيلية. لايزال كوزو أوكاموتو مطلوبا،
حيث طلبت الحكومة اليابانية تسليمه إليها." إنتهى
نص ويكيبيديا.
الملفت في موضوع أوكاموتو أن لبنان
منحه اللجوء السياسي عام 1997 أي بعد 15 سنة من خروج منظمة التحرير الفلسطينية،
ومن ضمنها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقيادة الدكتور جورج حبش التي كان الجيش
الأحمر الياباني يعمل تحت مظلتها من لبنان والتي كانت على تناقض مع نظام الأسد.
والملفت أيضاً أن أوكاموتو منح حق
اللجوء السياسي في لبنان في زمن الاحتلال الأسدي المباشر لكل لبنان، بعدما إنتقل
أوكاموتو من شعبية جورج حبش إلى شعبية أحمد جبريل-القيادة العامة (الجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين-القيادة العامة) وهي إحدى أبرز أذرع نظام الأسد المتحالف مع إيران
كما إنها إحد ألد أعداء منظمة التحرير الفلسطينية منذ كانت بقيادة الراحل ياسر
عرفات وحتى ... الآن، وربما بعد الآن أيضاً.
وقد شوهد أوكاموتو في قواعد جبهة
أحمد جبريل-القيادة العامة في البقاع والناعمة كما في مخيم ويفل للاجئين
الفلسطينيين ببعلبك، ورصد مؤخراً في مخيم برج البراجنة الفلسطيني وهو نقطة تقاطع
التحالف الإيراني-الأسدي في لبنان.
وتتناقل دوائر دبلوماسية مطلعة
"همسات" عن طرح إسم أوكاموتو "كورقة مقايضة تجنّب لبنان أزمة
دبلوماسية مع اليابان وتقوي "القوي" الذي سيغطي المقايضة المرجوة في
سوريا ولبنان".
فهل تقبل اليابان المقايضة
المزعومة ومن هو "القوي" الذي يعمل على المقايضة المزعومة ويمون على
اليابان كي تقبل بها، أم ترى هو تقاطع مصالح أكثر من قوي؟؟؟؟
*الصورة من غوغل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق