الثلاثاء، 11 فبراير 2020

عبد السميع اللّميع ومعادلة "السكة (الثقة) بإنتصاب (نصاب)"






عبد السميع اللّميع ومعادلة "السكة (الثقة) بإنتصاب (نصاب)"

محمد سلام

شو عم بيصير يا عبد السميع؟ سألت مستشاري الأعلى لشؤون التوجهات السياسية لدى الشارع البيروتي. الدكتور عبد السميع اللّميع حفظه الله ورعاه.
"ما في شا. همروجة السكة (الثقة بالبيروتي)،" أجاب عبد السميع حيث إلتقيته في مكتبه جالساً على "العتبة" أمام دكان المعجنات.
تعجبت ورفعت درجة السؤال ملتزماً باللهجة المفهومة: "كيف ما في شا، وهمروجة سكة، والبليد (البلد) قائمة قاعدة وقطع طرقات ومحاولات تكسير جدار حصن السلطة"؟؟
وباض ديك عبد السميع وفاض في الشرح "المشبرح" قائلاً: "ولك ما في شا. في ناس بدهم بعطوا سكة بلا إنتصاب، وناس بدهم يعطوا سكة بإنتصاب."
أغاظني عبد السميع "فتوقحنت" عليه مستهزئاً بموضوع ما أسماه "إنتصاب"
رد بغضب: "السكة بلا إنتصاب ما بتحبّل. يعنا (يعني) ما بتحكم. السكة بإنتصاب بتحبّل وبتولّيد (تنجب) كمان" وأنهاها بسؤال وطلب: "فهمت؟؟؟ المهم في منقوشة اليام أو بيطلعلي كعكة كنافة لأن فقعطلي مرارتي من كتر الشرح"؟؟؟
أنهيت النقاش بتسوية، إشتريت له منقوشتان "واحدة بورقة وواحدة بكيس مع كبيس وخضرا" بناء على طلبه تا يبيعها للحجة" ويجني بدل "أتعاب."
ومضيت في سبيلي سائلاً نفسي: "هل هناك إجماع وطني على الحاجة إلى إنتصاب، وخلاف على السكة"؟؟؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق