محمد سلام
الوباء السلاحي،
أي الاحتلال الفارسي المسلّح للبنان، هو الذي إستولد الوباء المالي الذي أتاح
للفاسدين سرقة مال الدولة، وأتاح لفاسدي الدولة سرقة مال المصارف، وأتاح لجشعي وفاسدي
المصارف سرقة ودائع المواطنين للمضاربة بها في الخارج،
والوباء السلاحي
ومحوره السياسي فرض إستيراد أيرونا من إيرانه جواً وبرأ، والوباء المالي جفف قدرات
الدولة على شراء المعدات اللازمة
والكافية لمكافحة مصيبة الوباء الصحي، والوباء السلاحي-السياسي
يمنع سلطة "الدولة المحتلّة" من
إعلان خارطة إنتشار الوباء "كي لا تتصاعد المطالبة بالحجر الصحي على المناطق
الموبوءة" ... فيما كل لبنان يدفع ثمن "أم المصائب" من حياة
مواطنيه.
(من دون إعلان
خارطة رسمية لإنتشار الوباء، ما يحتّم الحجر على المناطق الموبوءة، يستحيل تأخير
إنتشار الوباء بإنتظار إكتشاف عقار شاف منه أو لقاح محصن ضده يمكن لمن يبقي على قيد الحياة أن يستفيد منه.)
السؤال البديهي
هنا: من سيبقى على قيد الحياة إذا لم يتم الإعلان عن خارطة المناطق الموبوءة
وتنفيذ الحجر عليها بإنتظار أن يفرجها الله على عباده ويتم إكتشاف العلاج
واللقاح؟؟؟؟
لا يستطيع مسؤول
ما أن يقول لنا إن فرض حال الطوارئ الصحية يعيق حياة الناس لأنه يفرض عليهم حظر
التجول. هذا هراء أو خبث أو غباء. لأن الحجر الصحي المنزلي هو بحد ذاته منع تجول
جزئي ومحدود يستفيد منه المعزول، إذا التزم به، ويتضرر منه جاره وشارعه وبلدته
وقضاؤه ...غير المعزول وينتقل منه إلى أقضية ومحافظات أخرى.
المطلوب جدية
جذرية في التعاطي مع الوباء الصحي من خارج الحسابات المصلحية لجماعة "أم
المصائب" ثلاثية الأبعاد.
حمى الله لبنان
وشعبه من غربان "أم المصائب"
وأعانه على الصمود في مواجهة البلاءآت الثلاثية بإنتظار أن يقضي الله، سبحانه
وتعالى، أمراً كان مفعولا رأفة بعباده الصالحين غير الفاسدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق