الأربعاء، 4 ديسمبر 2019

صاحب السماحة: أما آن لكأس السنة أن تمتليء ... أم هي مثقوبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟




صاحب السماحة:  أما آن لكأس السنة أن تمتليء ... أم هي مثقوبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان

من: محمد سلام، مواطن لبناني مسلم سني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر، صاحب السماحة، إذ خاطبتكم إعلامياً علماً بأنني ما إتصلت بسماحتك يوماً إلا واستمعت لي برحابة صدر.
بإختصار، حرصاً على وقتكم وإدراكاً لمشاغلكم يا صاحب السماحة، حز في نفسي إدراكي بأننا صرنا طائفة الأيتام-الأقزام متروكة مشاعاً في أرض اللئام.
حز في نفسي أن يتجرأ من خارجنا من يعطي نفسه صلاحية إختيار من يشغل أرفع منصب سني في هيكل الدولة اللبنانية من دون أن يكون للطائفة، شيباً وشباباً، رأي في الإختيار.
حزت في نفسي يا صاحب السماحة، بل جرحتني واستفزتني وأغضبتني، "أدبيات" وزير "أكرم" بها ثلاثة من رؤساء حكوماتنا السابقين، ولكن ما آلمني أكثر هو إدراكي بأن الوزير المفوه إياه ما كان كلّف نفسه جهد الإبداع لو لم يكن متأكدا من أن مستوى الرد السني على إبداعه لن يصل إلى رقي أدبياته.
وأكثر ما حز في نفسي يا صاحب السماحة أن تنتفض سعدنايل وجاراتها لنصرة حقوق الطائفة وصحة تمثيلها وصلاحيات من يمثلها فيما الصمت يخيّم على دار الفتوى في بيروت، وكأن سعدنايل في كوكب آخر، وليست فقط في دولة أخرى.
إذا كانت الحكمة هي عنوان صمت، فليتم إستدعاء أهل سعدنايل إلى دارهم، دار كل السنّة في كل لبنان، للإستماع إلى روايتهم لما حصل كي يبنى على الشيء مقتضاه قبل أن تفلت الأمور من عقالها خصوصاً أننا صرنا نسأل أنفسنا يا صاحب السماحة: "أما آن لكأس السنّة أن تمتليء ... أم هي مثقوبة"؟؟؟؟؟؟
إذا كانت الكأس مثقوبة وجب جبرها كي لا تتحول الطائفة كلها إلى مثقوبة-معيوبة وتصير الفتوى، لا قدر الله، ألعوبة.
والله من وراء القصد
محمد سلام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق