رئيس حكومة ثورة شعب أم رئيس حكومة
إنقاذ نصف عهد؟؟؟؟
محمد سلام
تحديد إسم رئيس الحكومة العتيد هو
الذي سيحدد ما إذا كان العهد المتهم بالغطرسة والفساد قد إنتصر على الشعب الذي ثار
عليه وعلى ضرائبه وجوره وفساده وشراكاته
مع المحور الإيراني.
مركب العهد المثقوب شارف على الغرق
عندما قفز سعد الحريري من السفينة التي كان قد حجز لنفسه كرسي قيادة في قمرة
قبطانها عندما إنتخب مرشح حزب الله ميشال عون رئيسا للجمهورية قبل ثلاث سنوات وعندما
تحالف مع تيار جبران باسيل في الانتخابات النيابية، وكان قد سبقه إلى القفز من
المركب المثقوب شريكه في "القبطنة" سمير جعجع.
وصار العهد (محور إيران وتياره) في
الذكرى الثالثة لتوليه السلطة بحاجة إلى عملية إنقاذية لإعادة تعويم سفينته التي
إنقلبت على جنبها وبدأت المياه تتدفق إلى قمرة قبطانها. فما العمل؟؟؟؟
هل المهمة هي "تعويم سفينة
العهد الغارقة" أم "دعم سفينة الوطن الصاعدة"؟؟؟
*تعويم سفينة العهد الغارقة"
لا يتم إلا بإعادة تزويدها بسترات تعويمها الأساسية، أي إعادة من قفز منها ... إليها!!!
*دعم سفينبة الوطن الصاعدة لا يتم
إلا بحرمان سفينة العهد الغارقة من "سترات تعويمها، أي ببقاء الحريري وجعجع
خارج سفينة العهد".
خيارات جعجع محسومة. خرج ولن يعود
إلى سفينة العهد وغسل يديه مما يُتهم به العهد.
ماذا يختار الحريري؟؟؟؟
هل يعود إلى قمرة قبطان سفينة
"نصف عهد" غارقة ويقامر بالرهان على الشراكة مع المحور المتأيرن-المستأسد
لخسارة ما إستعاد بعضه بالقفز من سلة مغامرة السنوات الثلاث الفاشلة؟؟؟؟
أثبتت الوقائع أن المشاركة مع
العهد كانت مغامرة فاشلة، ولا يحتاج الأمر إلى أينشتاين جديد ليتوقع أن المشاركة مع
نصف عهد فاشل هي مقامرة خاسرة.
هل يقامر سعد الحريري لخسارة ما
تبقى من عباءته التي تمزقت في مغامرته الخاسرة إلا إذا كان هناك "فهيم"
يعتبر أن الحريري حقق إنجازات قياسية في السنوات الثلاث الماضية وضعته في مرتبة
الراحل حافظ الأسد ... "إلى الأبد" ؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق